أخبار ولقطات مارس 2021
الهدى 1229 مارس 2021
تنصيب راعٍ ورسامة شيوخ وشمامسةللكنيسة الإنجيلية بالسلطان حسن مجمع المنيا
احتفلت الكنيسة الإنجيلية بالسلطان حسن، مجمع المنيا، يوم الإثنين الموافق 11 يناير 2021 بتنصيب القس عوني سمير، راعيًا لها، كما تمت رسامة شيوخ للكنيسة، وهم: الشيخ رياض خليل جرجس، الشيخ عماد إسحق يوسف، الشيخ مجدي أفرايم كامل، الشيخ أكرم إدوارد طوسة.
كما تمت رسامة شمامسة للكنيسة، وهم: الشماس إيليا إسحق يوسف، الشماس ميلاد أفرايم كامل، الشماس سعد حبيب نخلة، الشماس إبراهيم فاروق مسعود، الشماس مينا عادل عدلي.
بدأ الحفل بالصلاة من القس نبيل صموئيل رئيس اللجنة الدستورية والقضائية بالمجمع، ثم قراءة كتابية من القس كامل أفرايم ابن الكنيسة وراعي الكنيسة الإنجيلية بشمس الدين، ثم خدمة تعبدية من القس عماد بطرس رئيس لجنة شئون القسوس بالمجمع، ثم تلا تقرير لجنة الارتباط الرعوي القس مدحت زاهيان سكرتير المجمع، ثم مراسيم تنصيب الراعي مع القس منسى نسيم رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي بالمجمع، كما قدم تقرير مجلس الكنيسة بخصوص الشيوخ والشمامسة المنتخبين للرسامة الشيخ ماجد فؤاد سكرتير مجلس الكنيسة، ثم مراسيم رسامة الشيوخ مع القس مدحت زاهيان رئيس مجلس الكنيسة، ثم صلاة من الشيخ عزت فهمي عضو مجلس الكنيسة، ثم مراسيم رسامة الشمامسة مع القس عوني سمير، ثم صلاة من القس رزق صدقي أمين صندوق المجمع، كما وجَّه كلمة للراعي والشيوخ والشمامسة الشيخ عزت إبراهيم رئيس لجنة شئون الشيوخ بالمجمع، قدم كلمة شكر من الكنيسة الشيخ مجدي أفرايم، كما قاد القس عوني سمير الراعي المُنصَّب فقرة لتكريم الأفاضل أعضاء المجلس المؤقت (القس مدحت زاهيان رئيس المجلس، الشيخ الدكتور ماجد فؤاد سكرتير المجلس، القس عماد بطرس، الشيخ عزت فهمي، الشيخ عزت إبراهيم)، ثم اُختتم الاحتفال بالصلاة الربانية والبركة الرسولية من القس عوني سمير. قاد الاحتفال القس عماد بطرس، وقاد فقرات الترنيم، ابنا الكنيسة المرنمان: عبد السيد فاروق، صموئيل فاروق.
رسامة شيوخ وشمامسة للكنيسة الإنجيلية بالبلينا
فى حفل بهيج احتفل مجمع سوهاج الانجيلى، والكنيسة الانجيلية بالبلينا، ولأول مرة في تاريخها، برسامة وتنصيب شيوخ وشمامسة للكنيسة يوم الجمعة الموافق 27 / 11 / 2020 . بدأ الحفل بكلمة افتتاحية وترحيب من القس عادل بطرس راعى الكنيسة ثم صلاة من الدكتور وجيه القط من رابطة الانجيليين وقدم القس ألبرت لويس رئيس المجمع كلمة المجمع بهذه المناسبة ثم خطاب الحفل وقدمه الشيخ صموئيل باقى نائب رئيس السنودس وقرأ تقرير مجلس الكنيسة الشيخ المنتدب سمير بدر ثم قام راعى الكنيسة بمراسيم الرسامة للشيوخ والشمامسة ثم وجه الشيخ عياد عبد الشهيد رئيس لجنة الشيوخ المجمعية كلمة للشيوخ وخاطب الشمامسة القس عماد شوقى راعى الكنيسة الإنجيلية بسوهاج . تخلل الاحتفال صلوات قام بها كل من القس يوسف عطا الله راعي الكنيسة الإنجيلية بطما والقس بيتر منير راعى كنيسة كوم بدار الانجيلية والأخ المصرح نظمي فوزي الخادم بكنيسة جرجا الإنجيلية وشارك بالترانيم فريق كنيسة سوهاج الانجيلية. حضر الحفل لفيف من قسوس المجمع وشعب الكنائس الإنجيلية والأرثوذكسية بجرجا والبلينا والقيادات الأمنية من مركز شرطة البلينا وقدم الشيخ محفوظ صهيون كلمة شكر للحاضرين ثم ختم راعى الكنيسة الحفل بالصلاة الربانية والبركة الرسولية. جدير بالذكر أن المرتسمين هم: الأستاذ محفوظ صهيون جودة والأستاذ جوزيف صبرى أرباسيس شيوخًا والسيدات أحلام محروس صهيون وهويدا محفوظ صهيون شماسات . الرب يبارك الكنيسة راعيًا ومجلسًا وشعبًا ..
ترنيمة اللوجوس .. ندوة لجنة التعليّم اللاهوتيّ بمجمع المنيا
كتب: م. جورج إسحق
في إطار نشاط لجنة التعليّم اللاهوتيّ بمجمع مشيخة المنيا الإنجيليّ، وفي ضيافة الكنيسة الإنجيليّة الأولى بالمنيا، أقيمت يوم الجمعة الموافق 15 يناير ٢٠٢1م، ندوة بعنوان «ترنيمة اللوجوس»، قدمها القس. سامح إبراهيم-راعي الكنيسة الإنجيليّة بجاد السيد، وأدارها القس. أمير صادق- راعي الكنيسة الإنجيليّة الأولى بالمنيا. افتُتح اللقاء بكلمة القس. عماد إسحق- رئيس لجنة التعليّم اللاهوتيّ، للترحيب وإعلان الغَرض، وصلاة القس. سامي بشارة- راعي الكنيسة الإنجيليّة ببني مَهدي، أعقبها فترة تسبيح وعبادة قادها الشيخ. ألفي صبري- شيخ الكنيسة الإنجيليّة الأولى بالمنيا، وسكرتير لجنة التعليم اللاهوتيّ.
قدَّمَ القس. سامح إبراهيم مُقدمة تناولت أهمية الترانيم في العبادة والتعليّم، وماهية الفصل المزعوم مابين الترنيم والتعليّم، وكذلك مابين مُفردات التسبيح والترنيم والأغاني الروحية؛ كما أشار في حديثه إلى نُدرة النصوص الشِعريّة في العهد الجديد، على خلاف مثيلتها في العهد القديم. وحول أقدم كتاب ترانيم نعرفه، قال: «إن أول وأقدم كتاب ترنيم مَسيحيّ هو كتاب «أناشيد سُليّمان» لأحد المنتسبين لجماعة قُمران الذين آمنوا بالمسيح، وهو موضوع في القرن الثاني الميلاديّ، نحو سنة 125 ميلاديّة، وله طبعة صادرة عن مدرسة الإسكندرية، قدَمَ لها الراحل الفاضل الأنبا. إبيفانيوس.»
كما أشار إلى العديد من النصوص الشعريّة في العهد الجديد، والتي بحسب السِمات المُكونة للنص الأصلي، التي أجملها في: تفرُّد المصطلحات المستخدمة، والمُقدمات التي تسبق النصّ، والاسم الموصول «الذي» في بداية النصّ، واستخدام التوازي والتضاد في المحتوى النصّيّ، وأخيرًا التوازي المُتدرج للنصّ. ومن هذه الترانيم على سبيل المثال: يو 1: 1- 18، في 2: 6- 11، كو 1: 15- 20، 1تي 3: 16، عب 1: 3، 1بط 3: 18.
وعن ترنيمة اللوجوس –بحسب تسمية إبراهيم لها- وهي تلك الواردة في إنجيل يوحنا 1: 1-18، شرح إبراهيم معنى كلمة اللوجوس، وتأصيلها تاريخيًّا وفكريًا وفلسفيًّا، وسبب اختياره لهذه التسمية، والتي صرَّح بورودها في العهد القديم أيضًا في مواقع عِدة؛ كما أشار للفرق بين كلمة الله الخالقة، وكلمته التي أرسلها للشعب في القديم، فبينما نظَّمت الأولى الكون والخليقة، تولت الثانية أمر تنظيم حياة الشعب بحسب فكر الله.
وعن محتوى ترنيمة اللوجوس، شرح إبراهيم الاختلاف ما بين مفردتيّ البدء في سفر التكوين، وإنجيل يوحنا، حيث اهتمت الأولى ببداية الخلق، بينما اهتمت الثانية ببداية الأزل. وقد قسَّم الترنيمة لمقاطع ثلاثة جاءت كالتالي:
المقطع الأول (الكلمة والله: اللوجوس الكوني) ع1- 5، 9: وموضوعه الكلمة في البدء وطبيعته (ع1، 2)، وعمله (ع3)، تفرُّده بالحياة التي شاركها مع البشر(ع4)، الصراع بين النور والظُلّمة (ع5)، ماهية النور (ع9).
المقطع الثاني (التجاوب مع الكلمة) ع10- 13: وموضوعه الكلمة في العالم؛ فكما انتهى المقطع الأول برفض الظلمة للنور، انتهى أيضًا المقطع الثاني برفض العالم للخالق (النور الحقيقي).
المقطع الثالث (الكلمة في الجسد) ع14- 18: القمَّة الدراميّة لهذه الترنيمة –بحسب إبراهيم- نجدها في ع14، وهذا هو المقطع الأخير من الترنيمة، حيث هذا الكلمة الأزليّ، الذي هو الله، قد صار جسدًا وحل بيننا.
واختتم إبراهيم حديثه بإيضاح هام مضمونه كيف كان تجسُّد الكلمة لصالح قضية الإنسان، هذا التجسُّد الذي حل فيه الكلمة مملوءًا بالنعمة، وهي التي عبَّر عنها يوحنا بقوله: «وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا، وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ»، وهو ما يفهم على أن نعمة الكلمة المتجسَّد قد فاقت وأبدلت نعمة موسى، أو أن ملء هذه النعمة لا ينضب؛ هذه النعمة الواضحة في ترنيمة اللوجوس تضعنا أمام حقيقة واضحة أنه لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نعتبر ما يحيط بنا من وباء على أنه تأديب من الله للعالم، كون استحالة هذا واضحة حيث تخبرنا هذه الترنيمة أن طبيعة الله هي النعمة والحق.
القس. سامح إبراهيم تخرَّج في كلية اللاهوت عام 2006م، حصل على ماچستير الدراسات الكتابيّة من كلية اللاهوت عام 2012م، وعلى ماچستير الدراسات الكتابيّة من كلية Union Presbyterian Seminary بالولايات المتحدة الأمريكية، له كتابان الأول بعنوان «الترانيم المسيحية» الصادر عن دار الثقافة 2017م، وترجمة لكتاب مارتن هايزمان «أنا هو الأول والآخر والحيّ- عظات في سفر الرؤيا» الصادر عن دار إنسباير 2020م، والعديد من المقالات المنشورة.
اختتم الندوة القس. عماد إسحق بشُكرٍ للضيف والمحاور والكنيسة، وأعلن أن هذه الندوة هي بداية لمجموعة من الندوات القادمة التي ستقدمها اللجنة؛ جدير بالذكر أن الندوة كانت مذاعة مُباشرة على صفحتيّ لجنة الإعلام والنشر بالمجمع، والكنيسة الإنجيليّة الأولى بالمنيا، حيث كانت -الندوة- دون حضورٍ إلتزامًا بشروط السلامة الصحيّة، وتعليمات رئاسة الطائفة وسنودس النيل الإنجيليّ.