القس باقي صدقه ورسامة المرأة
الهدى 1228 فبراير 2021
عدد خاص عن وداع القس باقي صدقه راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى في أسيوط
الكاتب: الشيخة مارسيل مهنى
فكر جناب الراعي القس باقى صدقه في تفعيل وأهمية دور المرأة في الكنيسة. وقد لجأ إلى الكتاب المقدس الذي هو دستورنا، وكذلك لجأ إلى روح الله فينا باعتباره مرشدنا، وإلى مجد الله وخدمة الكنيسة.
وقد أصر على أن تكون رسامة المرأة فكرًا موضوعيًا مجردًا وليس باندفاع وتعجل. وأن مصطلح رسامة هو اختبار وتعيين أو انتخاب لخدمة او لمهمة معينة (أعمال 14: 23).
ولأن المراة معينة للرجل ونظيرته، كما ذُكر عن بعض السيدات في العهد القديم مثل: مريم وخلدة وليئة وغيرهن، كذلك في العهد الجديد: حنة بنت فنوئيل، السامرية الكارزة، ليديا، وفيبي…
وقد انسكب الروح القدس على الرجال كذا السيدات (أع 3: 17- 18)، (غلا3: 26- 28) فالجميع واحد في المسيح يسوع.
والمشيخة ليست رتبة كهنوتية، لكنها مجرد خدمة معينة في الكنيسة للممارسة والاشراف الروحي، وهو التزام روحي للخدمة. فالسيدة تخدم السيدات، فالرسامة ممكنة للسيدة كشيخ مدبر اذا كانت الظروف الاجتماعية مهيأة.
إن الكنيسة الحية، هى كنيسة الرؤية الجديدة ولا تخش التطوير او المتغيرات بصورة تناسب كل عصر وكل بيئة.
وكل هذه الدراسات قُدمت للشعب، وتم اقناعهم بالفكرة كتابيًا واجتماعيًا وتم ترشيحي كشيخ مدبر وتمت الانتخابات، وتمت الرسامة يوم 26 أكتوبر 2001 بعد موافقة المجمع أيضًا. وبعد فترة تمت موافقة السنودس.
كاتب المقال: الشيخة مارسيل مهني
أول امرأة ارتسمت شيخًا في الكنيسة