الهدى 1094 أكتوبر 2008
• يبقى طيب الذكر الشيخ حنا يوسف سليمان في ذاكرة الكنيسة الإنجيليّة بمصر، لما قام به من خدمات للكنيسة الإنجيلية المحلية بمغاغة والكنيسة العامة. ولد الشيخ حنا يوسف في الخامس عشر من نوفمبر 1956، وهو ينتمي إلى أسرة إنجيلية عريقة في قرية قرارة – مغاغة. أتم دراسته في أسيوط، وتخرج عام 1977م، وهو نفس العام الذي عين فيه للعمل في جامعة المنيا (كبير فني معمل التحاليل). وأثناء دراسته في أسيوط فدم خدمة طيبة يذكرها له أهل جيله.
• تزوج السيدة إيزيس وهي ابنة الشيخ لبيب سمعان شيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، وله من الأبناء بيتر وشادي ونيرمين، وكلهم يخدمون بالكنيسة المحلية والعامة.
• رُسم شيخًا بالكنيسة الإنجيلية بمغاغة في 8 فبراير 1991م.
• أحب كنيسته فأحبته الكنيسة، وقدم خدمة طيبة لوطنه من خلال عمله بجامعة المنيا.
• كان نموذجًا في تنظيم واستغلال الوقت، فقد جمع بين عمله الحكومي، وعمله الإضافي، وخدمته، ورعايته لأسرته الصغيرة والكبيرة.
• كان طيب الذكر متعدد المواهب والوزنات، فتميّز في خدمة الكلمة، ودرس الكتاب، وخدمة المشورة، والإدارة، وكان له دور فاعل في خدمة الكنيسة المحلية.
• كانت حياته شهادة طيبة ونموذجاً يُحتذى به، فإن رحل بقيت سمعته وصيته الحسن، وعاشت خدمته في كنيسته في جيل عاينه وتربى على يديه، وفي أبناء هم خير خلف لخير سلف.
• انتقل للمجد في الخامس من أغسطس 2008م، لكنه سيبقى خالداً في ذاكرة الكنيسة الإنجيلية.
