الهدى 1205-1206 يناير وفبراير 2019
التربية الصحيحة وتخريج جيل سوى نفسيًا، وروحيًا، وجسديًا مهمة مقدسة، ويعتمد على أمور كثيرة في غاية الأهمية نذكر منه اثنين فقط .
الأمر الأول: نظرة صحيحة للأبناء:-
أبناؤنا عطية ثمينة لنا من الله، لذا فهم أمانة، ومسؤولية، ووكالة روحية وجسدية.
إن نصف الحاضر، وكل المستقبل ما تريد أن تحصده منهم غدًا ازرعه اليوم. لننظر إليهم كأهم مشروع في الحياة.
الأمر الثاني: أباء وأمهات صالحين تتوافر لديهم تلك الصفات
صبر، وطول أناة، فلنعاملهم كما يعاملنا الله بالنعمة لا الاستحقاق، فلنحاول كأباء أن نكتسب بعض صفات الله كأب، وراعي، يهتم بالقوي كما الضعيف، وبالصغير كما الكبير. وعى بطبيعة كل مرحلة يجتازون فيها، وتجهيزهم للمرحلة القادمة.
اكتشاف مواهبهم وتبصيرهم بها مبكرًا وتنميتها، واكتشاف مفتاح شخصية كل منهم
لنصادقهم منذ الصغر حتى لا يتعبوننا في الكبر؛ احترام خصوصياتهم ورغباتهم وتوجيههم بلطف.
س – ترى كيف يتعلم الأبناء
التقليد: (لذا يجب أن نكون قدوة أمامهم في كل شىء، فهم يتعلمن مما نفعله اكثر مما نقوله
الحب: هذا هو المناخ المناسب للتعليم، الحب يولد ثقة واطمئنان في النفس
الأسئلة: الجوع العقلي، لذا يجب أن لا نزهق من أسئلتهم، أن نجيبهم بصدق
طرق وأساليب خاطئة في التربية يجب أن نتجنبها:-
أسلوب الأوامر واختفاء لغة الحوار:- تك22: 7، 47: 29، لو2 : 45،
ما هي قواعد الحوار الجيد؟
الصدق والصراحة – الأسلوب الحلو- الإصغاء الجيد – الاحترام– الاستعداد لقبول الرأى المخالف – الاتضاع – الوقت المناسب.
ما هى الأسلحة التى تدمر الحوار في الأسرة؟
الدموع – استحواز شخص لوحده على الحديث – التعصب وعدم تحمل الاختلاف في الرأي – اعتقاد أن الرأي هو الشخص فلو رفض راى معناه رفض لشخصى – عدم الثقة في أطراف الحوار- التهديد بالانسحاب- التحدث بالألغاز والكلمات التي تحمل معنيين. نماذج لحوارات ناجحة في الأسرة الأسرة.
أسلوب العنف الجسدى والقسوة :- 2مل 16: 3، 2أخ28: 2
ماهي مظاهر العنف في التربية اليوم؟
اختيار اسم يضايق الشخص عندما يكبر
الألفاظ الجارحة والمفشلة
الضرب بالعصا أو الشبشب أو العض
فرض رغباتنا على أولادنا « ربّ الولد في طريقه (طريق الولد وبمقتضى مواهبه) فمتى شاخ ايضا لا يحيد عنه.»أم 22: 6.
تفجير طاقات غضبنا فيهم وتحميلهم بأخطائنا، 1:-أخ4: 9، 1صم4: 21 قض11: 30.
التدليل الزائد عن الحد :- 1مل 1: 6، 1صم3: 3 1. «من السهل ان يفقد المرء في ظروف اليسر عن العسر»
المقصود بالتدليل أن أعمل ما يمكن أن يقوم به الطفل، تلبية كل طلباته حتى ولو كانت تفوق طاقتنا كأسرة – التساهل الشديد عندما يخطئون دون توجيه او عقاب..
