القيامة والصعودقضايا وملفات
وها أنا حي إلى أبد الأبدين
الهدى 1242- 1243 أبريل ومايو 2022
“لماذا تَطْلُبَنَّ الحيَّ بين اللُحُوُدِ” قد قام يسوع رغم أختامٍ وحجرٍ، فشوكةُ الموتِ قد انكسرت بموتِ من قائماً…يهِبُ الحياةَ والخلاصَ فما عاد الموتُ بقيامتهِ إلِّا آخرُ بل ربحاً، لمن ماتَ مع المسيحِ وقامَ وما عاد وداعُ الأحباب في الرحيلِ كفكف دمع الفراق وآلام ذي الحياة فخلف ظلام القبر ربٌ قائمٌ فهل بدون قيامته كانت كنيسةٌ أكانت تُقَدِمُ أغلي الدماء رخيصةً لولا رأت بالإيمان مجد القيامةِ لولا أن قبره الخالي إلِّا من الأكفانِ وأن من آمنَ وماتَ سوف يحيا في كل الارض خرج صوتهم شاهداً فتنوا المسكونةَ بقوةِ القيامةِ |
ربُّ الحياةِ ليسَ هنا… بين الرقودْ ليسَ للموتِ ان يُمْسِكُ بربِ الوجودْ قالَ إن بعْدَما يُصْلَبَ أيضاً يعودْ وبِراً أبدياً …ورجاءً… بلا حدودْ عدوٍ يُبْطَل بعدما كَسَرَ القيودْ وحياته استترت في ربِ الجنودْ إلا يقيناً باللقاءِ في المجد العتيدْ فهي لا تقاس بأفراحِ الغدِ السعيدْ ووراء الغيمة شمسه تشرق من جديدْ! تشهدُ في وجهِ الطغاةِ والجنودْ؟ علي مَرِّ عصور الظلام والاضطهادْ؟ ما قدمت شهداءها طعاماً للأسودْ! قد صار دليل صدق كافة الوعودْ لا يحجبن القبر عنه أمجادَ الخلودْ؟! بلا سلطانٍ بيدهمِ أو سلاحٍ أو نقودْ في موكبِ نصرةِ الفادي المجيدْ! |