مشاركات

كلمات مشاركة في وداع القس باقي صدقه

الهدى 1228                                                                                                                  فبراير 2021

عدد خاص عن وداع القس باقي صدقه راعي الكنيسة الإنجيلية الأولى في أسيوط

كلمة الكنيسة الكاثوليكية

الأنبا كيرلس وليم

بعد حياة حافلة بالعطاء وحافلة بالخير وحافلة بالحب وبعد حياة جهاد طويلة في نشر كلمة الحق وإعلان إنجيل الخلاص اختاره الرب ودعاه ليسكن في دياره إلى الأبد … فهنيئًا له.
كان جناب القسيس باقي بالنسبة لي أبًا ومرشدًا…
كان مستودعًا من الحكمة ننتهل منه ونتعلم الكثير.
كان محبًا يبادر دائمًا في كل مناسبة وفي كل عيد من أعيادنا الكنسية وهو الأكبر كان دائمًا هو المبادر. التقينا كثيرًا وتحدثنا معًا كثيرًا وتشاركنا الخدمة أيضًا لمجد الرب ولخير النفوس، نفتقده هنا على الأرض ولكننا ربحناه في السماء شفيعًا.
لا أستطيع أن اختزل كلامي عن جناب القسيس باقي في دقيقتين ولكن ليست العبرة في كثرة الكلام ولكن الكلام النابع من القلب. باسم الكنيسة الكاثوليكية في أسيوط وسائر مؤسسات الكنيسة وشعبها نقدم خالص العزاء للكنيسة الإنجيلية الشقيقة المتمثلة في شخص رئيسها جناب القس أندريا نقدم العزاء لشعب أسيوط وللشيخ صموئيل ومدام إيمان ومدام سها والأحفاد.

كلمة الكنيسة الأرثوذكسية بأسيوط

الأنبا يؤانس

كان القس باقي في غاية البلاغة والتأثير ..
«عادت مُصرنا إلى مِصرنا» وكأن مصرنا كانت ضاعت وعادت كان مؤثرًا. وداعًا أيها القلب النقي الأمين وإلى اللقاء. وداعًا ايها القلب المثمر المتزين بثمار الروح وإلى اللقاء. وداعًا أيها القلب الحلو المؤثر البليغ وإلى اللقاء.
كان القس باقي له مكانة عظيمة جدًا في قلوب كل جموع الأقباط بأسيوط. باسم أخواتي الآباء الكهنة والإيبارشية وأراخنة الأبرشيات المجاورة نقدم خالص العزاء.
وداعًا وإلى اللقاء

كلمات خاصة

من يستطع يحد روح في جسد للفناء
من يستطع منع روح أن تطير للسماء
إن الروح في خلودها صبر لنا وعزاء
إذ تعود بعد جهادها في أرض الشقاء
ترجع لخالق أوكلها بمهمة محددة الأداء
طوبى لمن استثمرها لمجد الله ببهاء
وعاش وكيلًا أمينًا إليها منتظرًا لحظة اللقاء
فهمها صح من البداية سامعا صوت النداء
فكان جند الله منتصرًا فارسًا للكلمة بدهاء
يعرف كيف ومتى يقولها فيرن صوته للسماء
عاش الأسد بقوته مالكا القلوب بالعطاء
إذ كان مملوء بروح الله تهابه كل الأعداء
قوى حتى في شيبته محبوب لكل الأتقياء
رجل القرن عاش معنا ممثلًا لجيل العظماء
وسيبقى باقيا فينا إلى إن يجمعنا يوم اللقاء
د.جوزيف ناجي

أنه ليس مجرد موت لكنه إفتخار.
لأنه عزيز في عين الرب موت تقي جبار.
وكيف أحكى عن حبيبنا لكم باختصار.
فقد تعوزنى آلاف الكتب والأوراق والأسطار.
كان صورة حية لسيده تتحرك بسلام ووقار.
كان أمينًا، محبًا، حكيمًا، كاتبًا فصيحًا ومنبعًا للأفكار.
صانع سلام، راعيًا صالحًا، كريمًا وسخيًا في عطائه كالأنهار.
كان يجول يصنع خيرًا ويهزم بالحب الشر والأشرار.
علمنا أن نفوذ الحب أقوى والمحبة تسحق جيش جرار.
علمنا أن ما نعطيه لله أبقى وما ندخره لأنفسنا إهدار.
علمنا أن لا نخاف لأن ذاك الذي معه أمرنا له كل الأقتدار.
أبى القس باقي أنت باقِ في قلوبنا، حقًا كنت بار.
أحببت الجميع وأعطيت ولم تكن للمقابل في انتظار.
فأحبك الجميع وأكرموك وخرجت كأنك ملك عاد من انتصار.
نلقاك قريبا وأنت في أحلى حلة تفيض بالأنوار.
د. شادي نشأت

فقدنا أغلى وأعز الرجال الوالد الفاضل القس باقي فقد سبقنا للمجد بعد قصة جهاد عظیمة ورسالته بالإنجيل للعالم أجمع، خسرناه بالجسد لأنه ینعم بلقاء الفادی الی اللقاء الرب قریب
ش نمر لبيب

يعوزني الوقت ولم تكفِ صفحات الجرائد أو المجلات لكي أكتب عن أبي القس باقي، وفي نفس الوقت يعجز لساني عن التعبير ومهما كتبت لا يكفي ما ينبع به قلبى عن حب وشوق وتقدير لهذا الرجل العظيم. تعرفت عليه في الأردن عام ١٩٨٣م، ومكثت معه هناك ثلاثة أيام وأحببته من كل قلبى كان يعاملنى كأنني ابن له وعاد لمصر وكان شوق قلبى أتقابل معه مرة أخرى، وعدت في نهاية ١٩٨٥م، وقابلته عند باب الكنيسة ورحب بى ومن يومها وأنا في الكنيسة ومن خلال تعاملاته معي تعلمت منه الكثير وأهمها (العمل في الخفاء) و (خدمة العمل الفردي) أحببت هذه الخدمة جدا وأمارسها يوميًا، إلى اللقاء يا أبي ذكريات محفورة ولا تمحى ..
ش سامح ثابت

شكرًا للأب الغالي على كل ما قدمته لنا من خدمة ومُثُل وقيم تركتها محفورة في قلوبنا، ونتمنى أن نكون أمناء في كل ما علمته لنا فقد كنت مثالًا لنا في الخدمة والمحبة والأمانة والعطاء والغفران وستظل «باقٍ» بيننا.
ش سلوي قيصر

أبويا الروحي الفاضل القسيس باقي كان يهتم أساسًا بأولاده من الشباب وكل شعب الكنيسة، وقد عالج المشاكل التي تواجههم وترى ذلك القلق في كتابه لا تضطرب قلوبكم»، وذلك في شرحه عن أهمية الصلاة وكذلك عالج الكراهية والحقد والأنانية بين البشر، بالاهتمام بقراءة كورنثوس الأولى ١٣ ثلاث مرات يوميًا حتى تملأ المحبة الصادقة الأمينة قلوبنا وبالتالي لا يوجد فيها مكان للحقد والكراهية والأنانية
ش سهام نسيم
في الكنيسة الإنجيلية الأولى في أسيوط.

تربينا على مبادئ وقيم. تربينا على الصح والغلط. تربينا على احترام الكبير، الخضوع له. تربينا على أن لنا قيمة وشنة ورنة في كل حته بنروحها. تربينا على أيدي رعاة محترمين قوي قوي قوي. تربينا على إننا ميهمناش حد، طبعًا الاحترام للجميع لكن منخافش من اتخن تخين. تربينا على الجدعنة، فتلاقي الكل في قلب الأزمة معاك. تربينا على الكلمة الواحدة واحترام الوعود فتلاقي كلامنا سيف. تربينا على سياسة الاعتذار والاعتراف بالغلط. تربينا على إن ده بيتنا، نزعل نبعد نمشي نتقمص … نلف نلف ونرجع ليه. الأساس في ده كان القسيس باقى. وكان معاه القسيس محسن. ومعاهم القسيس باسم. ومعاهم القسيس صموئيل. ومعاهم مجلس الكنيسة. ومعاهم القادة بتوعنا. كلهم نفس المدرسة مع اختلاف الطرق. حقيقي وبكل أمانة وصدق ده شرف وامتياز كبير قوى، لانكم نور وسط ضلمة، وحياة وسط موت.
أي نعم حصلت لي ولغيري صدمة لما كبرنا وطلعنا لقينا الناس غيركم، والحياة مختلفة عنكم. ولقينا الزمن ماشي عكس قيمكم ومبادئكم وتعاليمكم… لكن كل امتنان واعتراف بالجميل والعرفان لكل حياة فيكم ولكل تميز وانفراد. الرب يديم كنيستي بكل من وما فيها، متميزة، ونور.
أ.تريز البير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى