تراث الهدى

أحوال وآمال

الهدى 1252-1253                                                                                                          يناير وفبراير 2024

السّنة الماضيّة والسّنة الجديدة[1]

الشيخ مِتري الدويري[2]

رئيس تحرير مجلّة الهُدى

انتهت أيام سنة ١٩٤٨،[3] وابتدأت أيام سنة ١٩٤٩م، دون أن يحدث تغيير في نظام الطّبيعة، فالشّمس أشرقت صباح أول يوم من يناير وأقبل ليل بعد نهار كما صار في اليوم والأيام التي قبله. أمَّا التّغيير فقد وقع في أنفسنا وفي أحوالنا كأفرادٍ وجماعاتٍ وفي الأحوال المحيطة بنا، وكان[4] لنا اليد الطُّولى في هذه التغييرات ـنعم لا ننكر يد الله ومقاصده المعروفة عنده منذ الأزل، ولكن كأناس أحرار لنا إرادة ولنا قدرة على العمل، فنعمل ما نشاء ونترك ما نشاء دون أن يكون لنا معرفة بمقاصد الله الأزليّة وقدرته السّرمديّة، ولذلك فنحن مسؤولون عما نعمل ونُجازى عنه، خيرًا كان أم شرًا، ثوابًا أو عقابًا، قد يحُلّ بنا بعضه في هذه الحياة، وكله في الحياة الأخرى حيث تُجزى كل نفسٍ عمّا فعلته. ويحضرنا الآن عدة أمور حدثت في العام الذي انقضى نذكر منها البعض على سبيل المثال لا على سبيل الحصر:

[حقوق الإنسان][5]

فقد اجتمعت لجنة حقوق الإنسان الدوليّة ووضعت ميثاقًا لحقوق الفرد وحقوق الجماعة يضيق المجال عن سرد مواده مادةً مادةً. فقد جاء في حقوق الفرد أن له حق حريّة الفكر والعقيدة والكلام والتعلم والتصرف ضمن حدود النظام العام بحيث لا تتعدى أعماله وأقواله حقوق الآخرين، ولكن اعترض مندوب المملكة السعوديّة العربيّة وأيده مندوب المملكة المصريِّة على مادتي ۷ و۹، فالأولى تُعطي الفرد حق اعتناق الدين الذي يرضاه لنفسه دون أن يعترض عليه فردٌ أو حكومةٌ؛ والثانيّة تُعطي الفرد ذكرًا كان أم أنثى حريّة التّزويج[6] بمن يشاء أو بمن تشاء، دون أن يقف في سبيله مانعٌ ما إلَّا ما يخالف النّظام العامّ. ومع اعتراض المندوبين أجازت اللجنة هذين الأمرين وغيرهما.

هذا كلام طيّب، ولكن لا يزال حِبرًا على ورقٍ دون أن ينفّذ على إطلاقه. ومَن يستطيع أن ينفّذه؟ إنّه أجمل كثيرًا من قوانين الأمم المتحدة، ولكن ما أقل مَنْ ينفذها. لأن العبرة ليست في الشّرائع والوصايا والأحكام، بل بالذين يسمعون ويطيعون ويعملون لأنَّ أغلب الناس في هذه الأيام في صف الخادعين نفوسهم الذين يسمعون الكلمة ولا يعملون بها.

[استمرار سفك الدِّماء]

استمرار سفك الدِّماء وتفاقم العداء والخصام في أندونيسيا وبلاد اليونان والهند والصين، وبالأخص في أرض فلسطين[7] التي انشدت فيها أجناد السماء منذ عشرين قرنًا نشيد المحبَّة والسّلام، مُبشرةً جميع الشعوب بمولد ملك السّلام الذي جاء ليصنع سلامًا ويصالح البشر مع خالقهم، ولكنه لم يفعل هذا إلَّا بدمِ صليبه. فلو قبِل العالم عمل هذا الدَّم الكفاريّ وتمثل بمخلصه العظيم الذي ترك لنا مثالًا في التضحيِّة والغفران فمات لا لأجل أحبائه، بل لأجل أعدائه أيضًا، ولما كان على الصليب، صلى لأجلهم طالبًا لهم الغفران، مُعتذرًا عنهم بأنّهم يفعلون ما لا يدرون، وبعد قيامته، وعند صعوده للسّماء أمر تلاميذه أن يبشروا العالم أجمع بخلاصه الثّمين، وأن يبتدئوا من أورشليم، حيث يُقيم الذين صلبوه. فلو أن أولئك الذين ينتسبون للمسيح، ـوهم غالبيّة عظمى وقوة أولى في العالم- لو أنّهم اقتدوا بمخلصهم لما نشبت حرب ولا قام بين الناس خصام.[8] ومع وقوع حربين عالميتين في مدى أقل من ثلث قرن من سنة ١٩١٤ – ١٩٤٥م، فإنّه لا يزال يوشك[9] أن تنشب حرب ثالثة، حيث تستعمل القنبلة الذريّة وغيرها، فتذهب الحضارة الحاضرة، وتنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها. وها الحركات العالميّة تُنبئ بقرب وقوع الكارثة أن لم يتُب النّاس ويكونوا في سيرة مقدسة وتقوى منتظرين وطالبين سرعة مجيء الرّبِّ الذي بحسب وعده يُغيّر هذا العالم بأرضٍ جديدةٍ يسكن فيها البرّ. صلوا ليرحم الله فلسطين وبلاد اليونان وإندونيسيا والهند والصين.

[حالتنا الاجتماعيّة من سيءٍ إلى أسوأ]

تطور[ت] حالتنا الاجتماعيّة من سيءٍ إلى أسوأ، إذ سادت البلاد فكرة[10] غشيمة طائشة كان أغلب ضحاياها بعض الطّلبة والشبان المهوسين فانقادوا وراء قادة مضلّلين حَسَّنُوا لهم فكرة الشيوعيّة واستغلوا خصوبة عقولهم وأخلاقهم وطموحهم نحو مستقبلٍ أفضل فكانوا فريسة الغوايّة (أعوان الشياطين) الذين كان من أهم زبانيتهم أولئك الذين دعوا أنفسهم زورًا وبهتانًا (الاخوان المسلمون).[11] فانسابوا يفتكون بالأرواح البريئة ويهدمون الأبنيّة العامرة والمتاجر الحافلة بحاجات الناس من ضروريِّة وكماليِّة، ويُصوبُون قنابلهم ومسدساتهم الفتّاكة نحو زعماء الأمة وأفاضل قادتها. وكان آخر سهم أصابوا به كبد كل مصري يغارُ على خير بلاده وفي مقدمتهم جلالة المليك المعظّم، إذ قضوا صباح يوم ٢٨ ديسمبر على حياة رجل الساعة والعامل لخير البلد -ولو في صمتٍ وهدوء- الطيّب الذِّكر صاحب الدّولة، محمود فهمي النُقراشي باشا[12] مع عِلمهم وعِلم كل مصري محب لبلاده أنَّ النقراشي -رحمة الله عليه– كان نزيهًا في الحُكم، غيورًا على استقلال وطنه ورفاهيته، شجاعًا في الدّفاع عن حقوق بلاده. ولا ننسى كما لا ينسى مندوبو ٥٨ دولة في العالم وقفته المشهورة[13] أمام هيئة الأمم المتحدة في ليك سكس بأميركا ودفاعه القانونيّ، القوي الحُجّة[14] عن حقوق بلاده. وبطولته التي لم يسبقه إليها رئيس حكومة في مواجهة بريطانيا العُظمى، وسرد أخطائها[15] نحو مصر وعدم مراعاتها حقوق الجماعات في وادي النيل -مصر والسودان- وبطولته الوطنيّة في حلِّ جماعة الإخوان المسلمين، بعد ما طفح الكيل وانكشف المستور من نواياهم نحو هذا البلد الهادئ الأمين.

وماذا نقول عن مغامرة الشباب بمستقبلهم تحت تأثير تلك العوامل الشريرة، فهجروا معاهد العلم وعطّلوا قافلة تقدم البلد عن المسير إلى الأمام.

[تقهقر الحياة الرّوحيّة]

حياتنا الروحيِّة: إن كنا نشكو من تقهقر الحياة الرّوحيِّة في العالم أجمع، فإنَّ شكوانا أشد من حالتنا هنا في مصر، سواء كانت الحال بين المسلمين أو بين المسيحيين. فكُلّنا قد ضعف إيماننا بالله، وخضعنا لسلطان المادة فجعلناها إلهًا لنا لأنَّه يقول في كتابه العزيز: «لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللَّهَ وَالْمَالَ» [متى 6: 24] وقال [أيضًا]: «لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ اصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ.» [1تيموثاوس 6: 10]. و «أَنَّ مَحَبَّةَ الْعَالَمِ عَدَاوَةٌ لِلَّهِ؟» [يعقوب 4: 4]، وكثير من هذه الأقوال الإلهيِّة الصّادقة. ولكن من الأسف صدق علينا قول الله عن لسان نبيه إرميا «لأَنَّهُمْ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ كُلُّ وَاحِدٍ مُولَعٌ بِالرِّبْحِ مِنَ النَّبِيِّ إِلَى الْكَاهِنِ كُلُّ وَاحِدٍ يَعْمَلُ بِالْكَذِبِ» [إرميا 6: 13]. لذلك غضب الله على شعبه، وسلَّمه لأيدي حُكّام قُساة وشتَّتهم بين الشّعوب بعد أن أطفأ نورهم، ودمَّرَ بيت قُدسِه وهيكله العظيم،[16] فخر كل المسكونة. لأنَّ الله لا يُسَرُّ بالمظاهرِ، بل ينظرُ إلى القلب والرّوح، ويطلب مِنَّا أن نُقدم له عبادة بالرّوح والحق، ولكن من الأسف قد غُلِبنا من الجسد والجسدانيِّات، فسَعينا نحو المظاهر في بيوت عبادتنا وأعطيناها محلُّ العبادة بالرّوح والحقّ. وتركنا أعمال الرّحمة والمحبَّة ونصيحة السّيد أن لا[17] تعرف شِمالنا ما تفعلُ يميننا عندما نُعطي صدقةً، حتّى إذا لم يُعلن على رؤوس الأشهاد أو صفحات الجرائد اسمنا حسبنا هذا إساءة لنا. وهل نستطيع أنْ نُعدد أخطاءنا وهي لا تُحصى! أين محبتنا للأخوة؟ أين فرحنا بالذهاب الى بيت الله والوقوف في مقادسه وعلى أعتابه؟ أين اختلاؤنا في المخادع بإلهنا؟ أين محبّتنا لدرس الكلمة والتّلذذ بها واللهج فيها ليل نهار؟ أين سخاؤنا لعمل الرب وأعمال الخير؟ أين غيّرتنا على كرامة بيت الله وكلمة الله ورجال الله؟ أين عنايتنا بتربيّة أولادنا على المبادئ المسيحيّة مع علمنا أن الله أثنى على أبِ المؤمنين إبراهيم، لأنَّه عهد فيه أن يوصي أولاده بعده أن يحفظوا وصايا الله ويعملوا بها؟ فهل جلسنا ككنائس وأفراد في بيت الرّبِّ، وفي مخادعنا ووسط أهل بيوتنا، وشكونا حالنا هذه الله وطلبنا منّه أن يعود فيرحمنا ويحيي عمله بيننا وفينا؟ ألا يليق بنا في أوّل هذا العام أن نُجدد عُهودنا مع الرّبِّ فيسمع لنا لأنَّه إن راعينا إثمًا في قلوبنا فلا يسمع لنا الرّبُّ. أما إذا نُحنا أمامه وتُبنا ورجعنا فأنَّه يستجيب لنا ويرحمنا ويرحم العالم بسببنا واستجابة لصلواتنا.[18]

[1]     نُشرت هذه المقالة في مجلّة الهُدى، يوم السبت 15 يناير 1949م، في العددان 1، 2؛ وهي السّنة الثامنة والثلاثون للمجلّة باسم الهُدى. قبل 1911م وفي عام 1864م صدرت أوّل مجلّة إنجيليّة في الشرق الأوسط حملت عنوان النّشرة، الذي تغيّر في عام 1892م إلى المُرشد، وهو الاسم الذي استمر حتّى عام 1911م ليصبح من بعدها إلى اليوم الهُدى. (المُحرِّر)

[2]     مِتري الدويري، الشيخ مِتري صليب الدويري (ت1950)، كاتب ومترجم وعَلم من أعلام الكنيسة الإنجيليّة في مصر، والمحرر المسؤول عن مجلة الهُدى منذ عام 1911م، وحتى 1950م. للمزيد عن الشيخ متري الدِّويريّ راجع التدوينة المرفقة بالمقال. (المُحرِّر)

[3]     كان العالم 1948 عامًا مشحونًا -في أغلبه- بالصراعات الدمويّة والحروب والعنف. فيه دخلت مصر حربها الأوّل مع إسرائيل، ووقعت نكبة فلسطين وتهجير الفلسطينيين، ومجزرة دير ياسين، ونشاط مسلح لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، أسفر عن اغتيال أحمد ماهر والنقراشي، حُلّت على إثره الجماعة لتملأ أرجاء البلاد بالعنف والقتل. ربما الحسنة الوحيدة في هذا العام كانت الإعلان الحقوقي للأمم المتحدة، غير أنها تبقى حبرًا على ورق. يظهر هذا السياق السياسي بين سطور المقالة، ما يبين مدى ثقافة واطلاع الكاتب، واتساق المجلّة والكُتّاب المسيحيين مع واقع المجتمع وظروفه آنذاك. (المُحرِّر)

[4]     الصواب: وكانت.

[5]     ما بين المعقوفتين [   ] من وضع المُحرِّر.

[6]     الصواب : الزَّواج.

[7]     اليوم، استقرت إندونيسيا، بل وأصبحت واحدة من علامات الدّول، خاصّة دستورها الذي يُحتذى به في التعايش وقبول التّعدديّة الدّينيّة والفكريّة، وانطلقت الصين والهند في مسيرة التنميّة الصناعيّة حتّى أصبحتا قوتين لا يُستهان بهما؛ صحيح أن اليونان ما زالت متعثرة اقتصاديًا، لكنها أيضًا استقرت في كنف السَّلام كسابقاتها، وما عادت مسرحًا لصراعات دمويّة بعد. وحدها فلسطين ما زالت تنزف وتُعاني وترزح تحت رحى الحرب والاستعمار -خاصّة منذ ذاك العام المشؤوم الذي سبق صدور المقالة- لليوم، وما زلنا نستغرب مع الكاتب أن يغيب السّلام عن المدينة التي كانت مهد رسالة السّلام. (المُحرِّر)

[8]     جدير بالذكر، أن مأساة فلسطين تجذّرت وتفاقمت بسبب وعد بلفور1917، وزير خارجيّة بريطانيا العُظمى، الوعد الذي أصدرته الحكومة البريطانيّة خلال الحرب العالمية الأولى لإعلان دعم تأسيس وطن قوميّ للشعب اليهوديّ في فلسطين، التي كانت منطقة عثمانيّة ذات أقليّة يهوديّة. بريطانيا واحدة من القوى العُظمى عالميًّا التي تنتسب عقديًا وإيمانيًا للمسيح، وربما لو كانت قد اتّبعت سبيله وهُداه كما أشار الكاتب، لذاقت هذه البُقعة من الأرض السَّلام! (المُحرِّر)

[9]     الصواب: إلّا أننا على وشك نشوب…

[10] قسم المؤرّخون تاريخَ الشيوعيّة المصريّة إلى حركاتٍ متتالية: الأولى في عشرينيّات القرن العشرين، والثانية في الأربعينيّات، والثالثة في السبعينيّات. أمّا الحركة منذ التسعينيّات فلم يؤرَّخْ لها بعد. من أبرز كيانات الشيوعيّة المصريّة، الحزب الشيوعي المصري هو حزب سياسي ماركسي – لينيني تأسس عام 1922.بدأ هذا الحزب نشاطه في عام 1922م بالإسكندرية بقيادة جوزيف روزنتال وحسني العرابي وأنطون مارون، يتبنى المنهج الماركسي اللّينيني. (المُحرِّر)

[11] بدأت قوائم جماعة الإخوان المسلمين لاغتيالات السياسيين المصريين في أربعينيات القرن الماضي، باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945في قاعة البرلمان، ثم اغتيال القاضي أحمد الخازندار في فبراير عام 1948، وبعد عدة أشهر من العام نفسه اغتيل رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي بالقرب من ديوان وزارة الداخلية، واستمرارً لهذا النهج، اغتالت الجماعة بعدها المفكر فرج فودة، ورئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب والنائب العام هشام بركات، وظهرت جليًا عقيدتها في التغيير السياسي العنيف في أحداث حريق القاهرة، إبان أحداث ثورة 25 يناير. (المُحرِّر)

[12] محمود فهمي النقراشي (26 أبريل 1888 – 28 ديسمبر 1948) من مواليد الإسكندريّة. رئيس وزراء مصري، ومن قادة ثورة 1919 في مصر، وترأّس الوزارة مرتين. اغتيل في 28 ديسمبر 1948 على يد عبد المجيد أحمد حسن عضو الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين بأمر من عبد الرحمن السندي وبفتوى من السيد سابق، على خلفية قرار النقراشي بحل وحظر جماعة الإخوان المسلمين وتأميم أموالها وممتلكاتها واعتقال أعضائها وفصل موظفي الدّولة المنتمين للجماعة، على خلفية القضية المعروفة إعلاميًا بقضية السيارة الجيب. أطلق القاتل -الذي كان مُتخفّيًا في زيّ الشرطة- في صباح ذلك اليوم رصاصاته في ظهره، وهو يهم باستقلال المصعد، فأرداه قتيلًا في الحال. من أبرز أعمال النُقراشي طالب بتوحيد مصر والسودان مرة أخرى، وطالب في جلسة مجلس الأمن الدّولي في 1947 بريطانيا بالجلاء عن مصر دون أيّة شروط؛ أصبحت مصر بفضل جهوده عضوًا في الأمم المتحدة؛ أنشأ كلية الضباط البحريّة بالإسكندرية؛ أسس البنك الصناعيّ المصريّ؛ أمّم شركة النّور للكهرباء في القاهرة. أسس قناطر إدفينا. (المُحرِّر)

[13] الصواب: الشهيرة.

[14]الصواب: قوي الحُجّة…

[15] الصواب: أخطاءها..

[16] تحل ذكرى خراب الهيكل في التاسع من شهر أغسطس حسب التقويم اليهودي، أي في نهاية شهر يوليو أو بداية شهر أغسطس حسب التقويم الميلادي. وفيها يُحي اليهود ذكرى خراب الهيكل الأول على يد البابليين في عهد نبوخذ ناصًّر وخراب الهيكل الثاني على يد الرومان عام 70م. يصوم اليهود عشية اليوم عند غروب الشمس وحتى منتصف اليوم التالي. خلال ساعات الصيام يحظر الأكل والشرب وأداء أي عمل يهدف إلى التمتع، وتختلف هذه الموانع بين اليهود السفارديم والأشكناز، لكن يتّفق الجميع على أن يغلب طابع الحزن على حياتهم في هذا اليوم. ويُقرأ في المساء سفر مراثي إرميا وفي صباح اليوم التالي في الكنيس قصيدة مرثية يتلونها بنغم حزين تُدعى (كينوت קינות). (المُحرِّر)

[17] الصواب: ألَّا…

[18] دعوني أُجدد الدّعوة مع الكاتب، فلا يخفى على أحدكم أنّ حالنا اليوم، ليس أفضل من حالنا في مطلع 1949! (المُحرِّر)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى