الكنيسة الإنجيلية في ميانة
الهدى 1223 سبتمبر 2020
الكنيسة الإنجيلية بقرية ميانة تتبع مجمع الأقاليم الوسطى الإنجيلي المشيخي؛ وفي ذات الوقت تتبع مركز مغاغة، بمحافظة المنيا.
أولاً: بداية العمل الإنجيلي بميانة كجهة كرازية
تأسس العمل الإنجيلي بميانة عن طريق خمسة من الأخوة كانوا يجتمعون للصلاة في بيت، وفكروا في عمل فصل دراسي للأولاد المسيحيين الذين لم يلتحقوا بالتعليم الإلزامي بالمدارس الحكومية، وكان هذا الأمر يستلزم وجود مكان لتعليم الأولاد فيه، عندئذٍ حرك الرب قلب الشيخ. يوسف عوض، فتبرع بمساحة من الأرض مساحتها 50 متر مربع، وذلك في عام 1930م، وكان مدخل المكان من داخل منزله، فكانوا يعلمون فيه الأولاد نهارًا ثم يجتمعون للصلاة فيه ليلاً.
وفي عام 1938م انضمت قرية ميانة إلى رعوية الكوم الأخضر في عهد القس. واصف فيلبس، وبعدها قام برعاية هذا العمل القس حبيب مجلع من عام 1948 – 1960م، ثم الأخ. ناشد حنا والأخ. نصيف، وفي عام 1963م قام برعاية الكنيسة القس فرج بانوب، وكان ذلك حتى عام 1968م.
وفي عام 1975م انفصل المكان الذي كان يجتمع فيه الأخوة للصلاة عن منزل الشيخ. يوسف عوض، وأصبح له مدخل خاص به، وفي عام 1980م تمت رسامة وتنصيب القس. مرزوق حبيب على ميانة والكوم الأخضر، وكان يقوم بمتابعة وافتقاد كنيسة ميانة، وفي عام 1990م –وبحضور القس مرزوق حبيب- تم شراء منزل بجوار الكنيسة، ثم بعد ذلك تم هدمه وبناؤه من جديد.
كما خدم بها القس كمال فرج، وكذلك القس. مجدي رمزي (عام 1989م) أثناء دراسته بكلية اللاهوت الإنجيلية.
ثانيًا: استقلال كنيسة ميانة رعويًا
في عام 1995م استقلت كنيسة ميانة عن كنيسة الكوم الأخضر، وتمت رسامة وتنصيب القس عادل حكيم حنا راعيًا للكنيسة ورئيسًا لمجلسها، وأصبحت الكنيسة مستقلة بذاتها، وفي عام 1997م تم شراء منزل آخر مجاور للكنيسة تم هدمه وإعادة بناؤه، وكان مجمل ثمن شراء المنزلين حوالي 34000 جنيه (أربعة وثلاثون ألف جنيه)، وفي عام 2000م حصلت الكنيسة على قرار بالترميم وبناء ثلاثة طوابق، الأرضي كقاعة للعبادة والاجتماعات، والأول علوي حضانة وقاعة صغيرة، والثاني علوي سكن للراعي واستراحة للخدام، وأصبحت مساحة الكنيسة الآن 265م، في عام 2005 صدر الحكم رقم 40 لسنة 2004 بتثبيت ملكية الكنيسة.
في عام 2005 تم انتخاب شيوخ وشمامسة من الكنيسة، وهم:
الشيوخ: ش. ناروز فهيم يعقوب، ش. عادل وديع حنا، ش. رزق شفيق خليل.
الشمامسة: أ. يونان حنا يونان، أ. عادل جمال ثابت، أ. عزت وديع مايز.
كما خدم بالكنيسة أثناء دراستهم بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة، القسوس:
القس. أمير نافع (2006. 2007م).
القس. رفيق ثابت (صيف 2007م).
القس. مدحت موريس (صيف 2008م).
تم تنصيب القس. بولس فيكتور راعيًا للكنيسة في 5 فبراير 2010م وظل بها حتى يوليو 2011م، ثم تم تعيين القس. مجدي باسيلي (الراعي الحالي للكنيسة) في يوليو 2012م، وتم تنصيبه راعيًا للكنيسة في 8 فبراير 2013م.
كما تم انتخاب شيوخ وشمامسة آخرين في يوم 19 ديسمبر 2014، وهم:
الشيوخ: ش. صموئيل سعد يونان، ش. رضا سيحة رياض، ش. إسحق مكرم حنا.
الشمامسة: أ. منتصر يوسف فرج، أ. أيمن شحاتة معوض، أ. سناء جابر حليم.
وفي 6 أبريل 2019م تم انتحاب الشيخين: ش. صموئيل سعد يونان (تجديد مدة)، ش. سامي يوسف يونان.
أفرزت الكنيسة القس. صموئيل عادل وديع للخدمة، والذي تخرج في كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 2005م.
تتنوع الخدمة بالكنيسة في كافة الاجتماعات العامة والسيدات والأسرة والشباب وإعدادي ومدارس الأحد، كما أنشأت الكنيسة مبنى جديدًا (قاعة مناسبات)، وأسست حضانة «ملائكة المسيح» بداخل هذا المبنى الجديد.