من كنائسنا

الكنيسة الإنجيلية في كردوس

الهدى 1220                                                                                                                                  أبريل 2020

تقع كردوس بمركز صدفا/ محافظة أسيوط، والكنيسة الإنجيلية بكردوس تتبع إداريًا مجمع أسيوط الإنجيلي

الكنيسة نشأتها ومنشأتها:
تأسست الكنيسة بكردوس عام 1923م، مستخدمًا الرب مجموعة من خدام الكنيسة الإنجيلية بالنخيلة، واستمرت كجهة كرازية، ثم صارت تابعة للكنيسة الإنجيلية بصدفا مع بداية السبعينات تحت إشراف القس فكري حبيب، ثم القس عزت شاكر، ثم القس عماد شوقي، ثم خدم بها بعض العلمانيين، مثل: الأخ ماجد فايز، الشيخ مكرم ناثان، ومنهم من أصبح فيما بعد قسوس، مثل: القس لوسر لكسان، القس إيهاب مسعود، وتمت رسامة وتنصيب أول راعي للكنيسة القس مارتن إلياس (الراعي الحالي للكنيسة) في أبريل 2011م.
ظل مبنى الكنيسة مصمم بالخشب حتى منتصف الثمانينات، ثم تطور لدور واحد، ثم مع مطلع الألفية الجديدة قام الأخ رفعت رزق بتأسيس استراحة الكنيسة، وبعد رسامة الراعي الحالي تم تأسيس حضانة للكنيسة عام 2013م، والتي أصبحت بركة عظيمة وذات تأثير كبير في القرية والقرى المحيطة، ثم تم تدشين المبنى الجديد للكنيسة عام 2017م.
العمل الروحي بالكنيسة:
تم تنظيم الكنيسة وتحولت إلى كنيسة رعوية في مارس 2011، وتم ضم 50 عضو إلى عضوية الكنيسة، ورسامة أربعة شيوخ، ومن الجدير بالذكر أن كنيسة كردوس الإنجيلية تعتبر أول كنيسة قرية من قرى مجمع أسيوط ترسم شيخة، والشيوخ الأربعة هم: الشيخ عبد النور عشم، الشيخ فوزي فايز، الشيخ فوزي رياض، الشيخ نرجس خلف.
وخلال الفترة الأخيرة تزايد عدد أعضاء الكنيسة، ويُقام بالكنيسة جميع الاجتماعات لمختلف الفئات العمرية، مع تنوع الرسالة الروحية لتشمل ما هو روحي ونفسي واجتماعي، لدى الكنيسة فريقان للترنيم من أطفال مدارس الأحد، وإعدادي، والعديد من الكوادر التي استخدمها الرب في الأنشطة المجمعية لسن مدارس الأحد وإعدادي.
الامتداد الروحي للكنيسة:
حرصت الكنيسة على إدراك رسالتها ودورها في نشر الرسالة في الأماكن المحرومة من الخدمة المنتظمة، وقام مجلس الكنيسة بالإشراف على الكنيسة الإنجيلية بدوينة أبو تيج، وتم ضم 25 عضو وتنظيم الكنيسة في أكتوبر 2018م، وتتابع الكنيسة الخدمة بها لحين تجهيز سكن للراعي واستقبال راعي بها، وهناك خدام من أبناء القرية يخدمون بمدارس الأحد واجتماع السيدات بها.
العمل الاجتماعي بالكنيسة:
قامت الكنيسة بعمل حملات توعية مع بعض الجمعيات الأهلية لمواجهة عمالة الأطفال، وختان الإناث، والتوعية بتنظيم الأسرة، والتي كان لها بالغ الأثر في الحد من هذه الظواهر السلبية بمجتمعنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى