دراساتدراسات كتابية

شهوة الملائكة

الهدى 1234                                                                                                             أغسطس 2021

هل الملائكة تشتهي؟ ماذا قال المسيح عنهم؟ ماذا يعلِّم الكتاب المقدس بشأنهم؟ هَل روايات الأناجِيل عن الملائِكَة حَقيقِيَّة، أمْ هي مِنْ نَسْج خَيال الكُتَّاب لمُجارَاة أسْلوب وعادات عَصْرهم؟ وكَيْف يَنْسِبُ بُطرس الشَّهْوَة للملائكَة؟ تِلْك أسْئلَة طالَما طَرَحها النَّاس وتَباحَثوا واخْتْلفوا بشَأنِها. ولَسْنا، في هَذه العُجالَة، بصَدَد الإجابات الدَّقِيْقَة على تِلْك الأسْئلَة، بَلْ سنَكْتَفِي بإجابات سَرِيْعَة بسِيْطة كافية.
ارْتَبط ظهور الملائكة ارْتباطاً وثِيْقاً بقِصَص ميلاد وطُفولة يسوع. الأمْر الذي نُلاحظه في إنْجِيْل متَّى، حَيْث: ظهر الملاك في حُلْم ليوسف ليُخْبِره بأنَّ مريم العذراء خطيبته حُبْلى من الروح القدس (1: 20)، وثانيةً في حُلْم أيضاً ليأمُرَه أنْ يأخذ الصَّبي وأمَّه ويَهْرب إلى مِصْر (2: 13)، وثالثةً في حُلْم ويأمُره بالعَوْدة إلى أرْض الوطن (2: 19). كما ظهَر للمجوس في حُلْم ليَنْصَرفوا ولا يَعودوا إلى هيرودس (2: 12). وفي إنْجيل لوقا، ظهَر ملاكًا لزَكريَّا الكاهِن في الوَعْي، وأخْبره بميلاد يوحَنا مِن أليصابات العَجُوز، وتَحاوَر مَعَه طويلاً (1: 11)، وظهَر الملاك جَبْرائيل لمَرْيَم العَذراء في الوَعْي أيْضاً، وأخْبرها بولادة المسيح مِنْها وهي عَذْراء، وتَحاوَر مَعها حواراً طويلاً. وللرُّعاة في الوَعْي أيْضاً، مُخْبراً إيَّاهم بميلاد المسيح المُنْتَظَر، وظَهَر مَعه جُمهور مِن الجُنْد السَّماوي مُسبِّحين الله بالأنْشودة السَّماوية: «المَجْد لله في الأعالي وعلى الأرْض السَّلام وبالنَّاس المسَرَّة». ولا يعود الإنْجيل إلى ذِكْر ظُهور الملائِكَة، في الحُلم أو العِلْم، إلاَّ في بُستان جثسيماني لمسانَدَة يسوع قُبَيْل الآلام والصَّليب لإتْمام الفداء، وللنِّساء عِنْد القَبْر بَعْد قيامة المسِيْح.
وإذْ أراد الرَّسول بطرس أنْ يُبَرْهِن للمؤمنين أنَّ المسيحيَّة جاءت إتْماماً لقِصَّة العَهْد القَديْم ونُبوءاته ووعُوده، كَتَب رسالته الأولى لتَقْويَة إيمانهم وإنْهاض حياتهم الرُّوحيَّة، وإزالَة أيَّ شُكوك في صِحَّة التَّعْليم الذي تَسَلَّموه مِن الرُّسُل. فبَيَّن في (1: 10-12) عَظَمة الخَلاص بالمسيح يسوع، لأنَّه لَمْ يكُن فَقَط مَوْضوع نُبوءات أنبياء العَهْد القديم، ومَوْضوع كِرازة الرُّسُل في العَهْد الجَدِيد، بَلْ كان مَوْضوع بَحْث واهْتِمام الملائِكَة أيضًا!! الأمْر الذي يُعْطي أهَميَّة كُبْرى للموضوع، ويَحُثُّ القُرَّاء على بَحْثه والثَّبات فِيْه، وشُكْر الله مِنْ أجْلِه.
مَنْ هُم الملائكة؟ وما عَمَلهم؟
يَصِف الكتاب المقدَّس الملائكَة بأنَّهم دَرَجة مِن المَخْلوقات العاقِلَة، لا أجْساد لهُم، وهُم أعْلى مِن الإنْسان في القُوَّة والطَّبيعَة. ولهُم علاقات مُخْتَلِفَة بالإنْسان في التَّاريخ وفي أعْمال العنايَة الإلهِيَّة، وفي خُطَّة الفِداء. هَؤلاء هُم الملائكة الأخْيار، لأنَّ بعض الملائكة سَقَطوا، وهُم الملائِكَة الأشْرار (الشَّياطِيْن). يتحدَّث الكِتاب المقدَّس بوضوح عَن تِلْك الكائنات الرُّوحِيَّة، التي لا نَسْتطِيْع أنْ نُدْرِكها بحواسِنا البَشرِيَّة. فهَذِه حَقيْقَة أعْلى مِنْ مُسْتوى العَقْل، دون أن تَتعارَض مَعَه. هُناك حقائِق روحِيَّة أسْمَى مِنَ مُسْتوى العَقْل البَشَري، دون أن تتعارَض مَعَه، لكنَّها تتعارَض مَع العَيان ولَيْس العَقْل.
أمَّا الكَلِمة التي يَسْتَخْدمها الكِتاب المقدَّس وتُترجَم «مَلاك» فيُمْكِن أنْ تُترْجَم أيْضاً «رسُول، نَبِي، كاهِن، خادِم». وهو ما نَجِده جَليَّاً في سِفْر الرُّؤيا، حَيْث يُوَجِّه المسِيْح سَبْع رسائل لسَبْع كنائس مِنْ خلال «مَلاك» كُلّ كنيسة، أي خادِمَها الأكْبَر. إلاَّ أنَّ الكلِمَة اشْتَهَرت باسْتِخْدامها لتَعْني الأرْواح السَّماويَّة الذين يَسْتَخْدمهُم الله في إجْراء مقاصِدِه. في هذا يقول المرنِّم: «مَلاكُ الرَّبِّ حَالٌّ حَوْل خائِفِيْه ويُنَجِّيهم» (مزمور 34: 7)
وقَدْ ورَد ذِكْر الملائكة صَراحَة في العَهْد القديم، وفي عَصْر المسيح، خاصَّة في قِصَص ميلاده. وقَد علَّم المسيح أنَّهم: يَفْرحون بتَوْبَة الخُطاة (لوقا 15: 10)، وسَوْف يَصْحَبُونه عِنْدما يأتي ثانِيَة (متى 25: 31)، وأنَّ مَنْ يُنْكرهُ قدَّام النَّاس سَوْف يُنْكرَهُ هو قُدَّام ملائِكَة الله (لوقا 12: 9). ويُقول في (عبرانيين 1: 14) إنَّهُم أرْواحٌ خادِمَة للعَتِيدِيْن أنْ يَرثوا الخَلاص. إلاَّ أنَّهم أرْواحًا غَيْر مادِيَّة، لا يُمْكن أنْ نُدْركهُم بالحَواس. لذَلِك، لا نَسْتطيع قبول القَوْل بأنَّ الملائكة غَيْر حقيقِيِّين، وأنَّ ذِكْرهُم في الكتاب المقدس إنَّما جاء مِن باب المَجاز والمُجاراة والتَّخَيُّلات الشِّعْريَّة، أو الخُرافات الشَّعْبيَّة. لأنَّ ذلِك مِنْ شَأنِه أنْ يَنْقُض ما يُعَلِّمه الكتاب المقدَّس بشأنهم. ولا نَسْتَطِيْع أيْضاً أنْ نَقول بأنَّهم انْبثاقات لاهوتِيَّة عَن الله، فذلك مُخالِفٌ أيضاً للتَّعْليم الكتابي بشأنهم.
أمَّا عَمَلهُم فهو تَسْبيح الله، وتتميم مقاصِده، وإعْلان إرادَتِه بحَسَب تَدْبيراتَه، بكَيْفِيَّة لا نَسْتَطِيْع أنْ نُحدِّدها أو نَخْتَبِرها بحواسِنا الجسديَّة. لقَد أُرْسِلوا إلى مَرْيم العَذْراء، وزَكَريا الكاهِن، ورُعاة الأغْنام، في زَمَن ولادَة المسيح. وفي تَجْربته في البَريَّة كانوا يَخْدمُونَه، وفي وَقْت أحْزانه الشَّديدَة في جَثسيماني ظَهَر له مَلاكٌ ليُقَويْه. وبَعْد قيامته ظَهروا للنِّساء وبَشَّروهم بالقِيامَة. ويقول المسيح إنَّهم سيُرافِقونه عِنْد مَجِيْئه للدَّيْنونَة وجَمْع مُخْتارِيْه.
ماذا يَشْتَهون؟
كثيراً ما نَظُنُّ أنَّ الشَّهْوَة مِن المُحَرَّمات، وأنَّها مُخالَفة للوَصيَّة «لا تَشْتَهِ» (خروج 20: 16). وبِناءً عَلَيْه نَظُنَّ أنَّه إذا كان الإنْسان قَدْ مُنِعَ مِن الشَّهْوَة، فلابُد للمَلائِكَة الأطْهار أنْ تَكْرَهها بشِدَّة. فكَيْف يَقول بطرس إنَّ الملائِكَة تَشْتَهِي؟ نَسْتَطِيْع أنْ نُعَرِّف الشَّهْوَة بأنَّها: «حَرَكَة في النَّفْس طَلَباً لما هُو مُلائِم لَها، بِغَضِّ النَّظَر عَنْ كَوْنِه خَطأ أمْ صَواب». وعَلَيْه، فإنَّ الشَّهْوَة خَطِيَّة إذا اقْتَرَنَت بمقاصد سَيِّئة، كما لَوْ أنَّك اشْتَهَيْتَ ضَرراً لغَيْرك، أو شِيْئاً مِمَّا يَمْتَلِكه غَيْرك. أمَّا إذا اقْتَرَنَت بمقاصِد طَيِّبَة، فلا تكون خَطِيَّة. كما لَوْ أنَّك اشْتَهَيْتَ صَلاحَاً وخَيْراً ونَجاحاً وتَقَدُّماً. بهَذا المَعْنى قال المسيح لتلامِيْذه: «شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أنْ آكُلَ مَعَكُم الفِصْح» (لوقا 22: 15)، وقال بولس: «إنْ ابْتَغَى أحَدٌ الأسْقُفيَّة، فيَشْتَهِي عَمَلاً صالِحاً» (1تيموثاوس 1: 23)، وقال: «لي اشْتِهاء أنْ أنْطَلِق وأكون مَع المسيح» (فيلبي 1: 23). وبِهَذا المَعْنى تُصْبِح نِسْبَة الشَّهْوَة للمَلائِكَة صَحِيْحَة.
فما الذي كانَت «تَشْتَهِي الملائِكَة أنْ تَطَّلِع عَلَيْه»؟ التَّطَلُّع هو الالْتِفات إلى أمْرٍ لا يُمْكِن مُشاهَدَته بسُهُولَة. كمَن يَقِف أمام غُرْفَة مُظْلِمَة، فيَتَفَرَّس مِنْ بابِها بشَوْقٍ عَظِيْمٍ ورَغْبَةٍ شَديْدَةٍ ليَعْرف ما بِداخِلِها. أمَّا ما كانَت الملائِكَة تَشْتَهِي أنْ تَطَّلِع عَلَيْه فهُو ما أوْضَحَه بطرس في الآيات السَّابِقَة لقَوْلِه ذلك (3-11) أي الخَلاص الذي أعَدَّه الله وأتَمَّه المسِيْح في مِلء الزَّمان. فرُبَّما كان إشَعْياء يَعود ويَتَطَلَّع، إلى النُّبوءات التي كَتَبَها عن المسِيَّا، بشَوْق شَدِيْد ليَعْرف مَعانِيْها، ويَفْهَم كَيْف سيَأتي المسِيَّا؟ ومَتى سَيأتي؟ وأيْن سيولَد؟ لابُدَّ أنَّه كان يَعود مُنْدَهِشاً مُتَعَجِّباً مُتَسائلاً عن قَوْله: «يُولَدُ لَنا وَلَدٌ ونُعْطى ابْناً، وتَكون الرياسَة على كَتِفِه…» (إشعياء 9: 6)، فكان يَشْتَهي أنْ يَطَّلِع على كَيْفِيَّة تَحْقيق ذلك، وكَيْف سَيَكون المسيا ابْناً وأبَاً في الوَقْت نَفْسِه؟ وكَيْف سَيكون وَلَداً وإلَهاً قَدِيْراً في الوَقْت نَفْسه؟
هذا هو المَوْضوع نَفْسُه الذي كانَت الملائِكَة تَشْتَهِي أنْ تَطَّلع عَلَيْه أكْثَر مِن إشَعْياء وغَيْره مِنْ الأنْبياء. هَذا هو الأمْر الذي حَيَّرهُم وأدْهَشَهُم، حتَّى اشْتَهَوا الاطِّلاع عَلَيْه. إنَّه سِرُّ الفِداء العَجِيْب وخَلاص الجِنْس البَشَري. إنَّهم، ككائنات عاقِلَة، يَعْرفون أنَّ البَشَر السَّاقِطون يَتَمَيَّزون عَن الملائِكَة السَّاقِطِيْن (الشَّياطِيْن)، لأنَّ الله قَدْ أعَدَّ للبَشريَّة طَرِيْقاً للخَلاص ولَمْ يتركهُم مَقْطوعي الرَّجاء، كحالَة الملائِكَة الأشْرار، الذيْن حَكَمَ عَلَيْهم بالهَلاك الأبَدي. فالإنْسان عِنْدما سَقَط، وقَبْل أنْ يُطْرَد مِنْ مَحْضَر الله، وَعَد الله بإرْسِال المُخلِّص «نَسْل المَرْأة»، لِكَي يَردَّه إلَيْه. ذلك التَّمْييز حَيَّر عُقول الملائِكَة الأخْيار، فاشْتَهَوا أنْ يَطَّلِعوا على ذلك السِّرّ العَظِيْم، سِرّ محبَّة الله للإنْسان.
ومِنْ جانِب آخَر، هُم يَعْرفون حالَة العالَم السَّاقِط المُتَمَرِّد على الله، البَعِيْد عَنْه والمُخالِف لشَريْعَته، ومَع ذَلِك يَعِيْش مُتَمتِّعاً ببَرَكات الله ونِعَمِه الكَثِيْرَة، بَيْنما الملائِكَة الأشْرار يُقاسون ألَمَ العَذاب بلا رَحْمَة وبِلا رَجاء. لِذَلِك، كانوا يَشْتَهون أنْ يَعْرفوا ما هُو العَمَل الذي سيُجْريه الله لأجْل خلاص العالَم، فيُبْقِيه ولا يَفْنِيه بسَبَب شُروره. كانوا يَشْتَهون أنْ يَعْرفوا كَيْف سَتَلْتَقي عَدالَة الله الكامِلَة، بمَحَبَّته الكامِلَة وتأخُذ كُلٌّ مِنْهُما مَجْراها في خَلاص الإنْسان، دُونَ أنْ تُناقِض إحْداهُما الأخْرى. وإذْ كانوا يَشْتَهون أنْ يَعْرفوا: مَتى تَتَحَقَّق خِطَّة الفِداء، ويُقِيْم المسِيْح مَمْلَكَته الرُّوحِيَّة في هذا العالَم، ويَنْتَصِر على مَمْلَكَة إبْليس؟ وما هِي الطَّريْقَة التي سيَأتي بها المسيَّا المُخلِّص إلى العالَم؟ وما هو المكان الذي سَيولَد فِيْه؟ وهَل يَلِيْق بِه وبِشَأْن مَوضوع الخَلاص أمْ لا؟ فهُم يَعْرِفون سُمُوّ قداسَتِه، ويَعْرفون فَساد هَذا العالَم وشَقائه. لذلك، فإنَّهم لما بَشَّروا الرُّعاة بولادة المسيح في قَرْيَة بَيْت لَحْم، هَتَفوا مُنْشِدين: «المَجْد لله في الأعالي، وعلى الأرْض السَّلام، وبالنَّاس المسَرَّة»، دَلِيْل تَعَجُّبِهم مِن الحالَة التي رَأوا عَلَيْها المسِيْح، والمَكان الفَقِيْر الذي وُلِد فِيْه. فلأنَّهُم خُدَّام الله الأمَناء، فإنَّهُم يُسَرُّون، لَيْس فَقَط بخِدْمَتِه، بَلْ يَتوقُون إلى الوَقْت المُعَيَّن لإتْمام خِدْمَتِه.
ما الذي تَشْتهي اليوم أنْ تَطَّلِع عليه؟
إنَّنا نُطالِع يَوْمِيَّاً أخْباراً وأحْداثاً ومَعْلومات لنعرف كُلّ ما هو جَدِيْد، وقَدْ نَسْتَمْتِع بكُلِّ مَعْرِفَة جَدِيْدة تَهمَّنا. ولكِن.. هَلْ لنا نَفْس هذا الشَّوْق أنْ نَعْرف مَوْضوع خَلاصِنا الأبَدي وحَياتنا الأبَديَّة؟ هَلْ نَنْشَغِل بهَذا الأمْر حتَّى يكون مَوْضوع شَهْوتِنا وتَطَلُّعنا واطِّلاعِنا، كما كانَت الملائِكَة تَشْتَهي أنْ تَطَّلِع عَلَيْه؟ إنَّ الملائِكَة يَسْتَطِيْعون البَقاء أحْياء دُونَ مَعْرِفَة سِرّ الفِداء والاطِّلاع عَلَيْه، أمَّا بالنِّسْبَة لنا فحياتنا وخَلاصنا مُتَوقِّفان على مَعْرِفَة هذا السِّرّ مَعْرِفَة حياتِيَّة واخْتبارِيَة.
لقَد سَبَّح الملائِكَة عِنْد ولادَة المسِيْح لأجْل الخَلاص الذي أعَدَّه الله للبَشَريَّة. أمَّا نَحْن، فيَجِبْ أنْ نُسَبَّحَه بالأكْثَر لأنَّنا نَحْن الذين نِلْنا بَرَكة هذا الخَلاص. لذلك، فإنَّ فَرَحنا يَزِيْد عن فَرَح الملائِكَة، لأنَّنا نَحْن الذين نِلْنا الخلاص مِنْ مَرارة الخَطِيَّة ونتائِجها وعِقابها. فإذا كانوا يَفْرحون بخَاطئ واحِد يَتوب، فكَم بالأحْرى يكون فَرَح ذلك الخاطئ التَّائِب نَفْسه. إنَّ ما قَصَد بُطرس أنْ يقوله، إنَّنا في عَصْر أفْضَل مِن العُصور السَّابِقَة، ولنا فَرَح أعْظم من فرح الملائكة.

القس أمير إسحق

* تخرج في كلية اللاهوت الإنجيلية في القاهرة ١٩٨٢م، وقد خدم راعيًا للكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في كلٍ من إسنا والعضايمة ١٩٨٤-١٩٩١م، ثم الكنيسة الإنجيليّة في الجيزة والوراق ١٩٩١-١٩٩٦م،
* بعدها أصبح راعيًّا للكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في اللاذقية-سورية ١٩٩٦-٢٠٠٥م،
* وأخيرًا خدم راعيًّا للكنيسة الإنجيليّة المشيخيّة في صور وعلما الشعب-لبنان ٢٠٠٥-٢٠٢٠م،
* خلال تلك الفترة اُختير رئيسًا لمجلس الإعلام والنشر-سنودس سوريا ولبنان ولمدة ٢٠ سنة،
* ثم مسؤولًا عن مركز مرثا روي للعبادة ٢٠٢٠-٢٠٢٣م في كليّة اللاهوت الإنجيليّة في القاهرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى